التسريبات التي وصلت إلى بيروت مؤخراً حول امتعاض أنقرة من اندفاع لبنان نحو توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع قبرص، من دون مراعاة الواقع القائم في الجزيرة المنقسمة، تحوّلت إلى موقف رسمي تركي.

أكّد رئيس التيار الوطني الحر، أنّ التفاوض مع العدو الإسرائيلي، ليس لعبة استجداء أو تنازل مجاني، بل تبادل أوراق ومطالبات واضحة تضمن حفاظ لبنان، على سيادته وحماية شعبه

لمصلحة مَن يعمل وزير الطاقة جو الصدّي: لبنان، «توتال»، أم أطراف أخرى؟ السؤال تفرضه إجراءات اتّخذها الوزير المذكور، ضارباً بالقوانين عرضَ الحائط، ومعرّضاً سمعة لبنان النفطية للخطر، بما يضرّ بالمصالح الوطنية الاستراتيجية

تحت وصاية أميركية خانقة، تمضي حكومة تصفية الحقوق في لبنان بخطى حثيثة نحو إعادة إنتاج فضيحة 2007، حين فرّطت الدولة بثوابت اللبنانيين في اتفاق مريب مع قبرص كلّف البلاد آلاف الكيلومترات من مياهها الاقتصادية.

علمت «الأخبار» أن شخصية لبنانية على علاقة وثيقة بالإدارة الأميركية تخوض نقاشات مع حزب الله حول ملف سلاح المقاومة، تتضمّن ما يمكن تقديمه من ضمانات مقابل تسليم السلاح.

سيطر الهدوء المشوب بتوتر شديد أمس على الحدود اللبنانية - السورية، وخرقه استمرار المسلحين السوريين في إطلاق رمايات بالأسلحة المتوسطة على محيط بلدتي حوش السيد علي والمشرفة، عند الحدود الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا.