السؤال الأزلي في منطقتنا هو «ماذا بعد؟». الجواب على هذا السؤال يعتمد على المدى المنظور من الإجابة.

  دائماً ما انْهَوسَ لبنان واللبنانيون بالتنجيم الفلكي، وتُرجم هذا الهوس هلوسات ونبوءات متلفزة كلما تزامن البث التلفزيوني الفضائي مع ما توافق عليه جزء من البشر على أنها نقطة إتمام كوكب الأرض لدورة في فلك الشمس وبداية دورة جديدة في دورانٍ لا متناهٍ.

منذ أسبوع استدلّ رفيق قديم، والمنظّر على سما ربنا من كاليفورنيا، على مكتبي فقالت له رفيقة: «مكتب زياد». هذه أجدد ذاكرة.