في ظلّ إصرار إسرائيل على منطق السحق الكامل، يعمل الوسطاء على تأجيل انهيار خطّة دونالد ترامب الخاصة بقطاع غزة، وذلك من خلال طروحات مكرّرة من مثل «مدن الخيام».

يدفع الضغط الأميركي نحو اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل، يخدم الهيمنة ويكرّس مكاسب تل أبيب على حساب السيادة الإقليمية.

يكشف تعمّق «اللّاسلام» في غزة استمرار الهيمنة الإسرائيلية عبر الاغتيالات وترتيبات أمنية هشّة تُبقي الحرب معلّقة وتمنع استعادة المبادرة الفلسطينية.

يبرز التباين بين واشنطن وتل أبيب حول مستقبل الهدنة في قطاع غزة، وسط سعي أميركي لبلورة تسوية إقليمية مقابل تمسك إسرائيلي ببقاء الوضع الراهن.

تواجه واشنطن وتل أبيب مأزقاً استراتيجياً في «المرحلة الثانية» من خطّة ترامب، إذ تغيب الجهة القادرة على نزع سلاح «حماس» من دون صدام مباشر معها.

يكشف فوز ممداني في نيويورك تحوّلاً أميركياً عميقاً يضعف «قداسة» إسرائيل السياسية ويعزّز حضور الخطاب المؤيّد لفلسطين داخل المجتمع الأميركي.