انسحاب محدود لـ «المجلس الانتقالي الجنوبي» من الهضبة النفطية في حضرموت تحت ضغط إقليمي ودولي، وسط تحرّكات سعودية مكثّفة لتأمين حقول النفط.

انسحاب السعودية من عدن وفشلها في كبح تمدّد «الانتقالي» يكشفان تحوّلاً كبيراً في موازين القوى جنوب اليمن، مع اقتراب المنطقة من واقع انفصالي تفرضه أبوظبي وأذرعها.

يتّجه الصراع في محافظة حضرموت نحو الحسم العسكري، مع تقدّم قوات «الانتقالي» لإسقاط آخر معاقل الحكومة في سيئون، وسط تراجع سعودي لافت عن دعم "حلف قبائل حضرموت".

يدفع تصعيد الحدود وانهيار المفاوضات صنعاء إلى تحويل ملف السلام إلى الميدان، متهمة الرياض بالارتهان أمن إسرائيل وتغطيتها عسكرياً لفصائلها في الجوف.

تواجه شرعنة التفتيش الدولي للسفن الآتية إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة صنعاء، رفضاً حازماً من الأخيرة التي تعتبر القرار الأممي 2801 تمهيداً لتصعيد بحري جديد.

فشلت الأمم المتحدة في تحريك مسار السلام اليمني، فيما تضغط الرياض وواشنطن لتعديل «خارطة الطريق» نحو نزع سلاح «أنصار الله»، وسط قصف على مناطق حدودية في صعدة.