لم تهضم إيران بعد تبدُّل موازين القوى في القوقاز الجنوبي. الانتصارات التي حقّقتها أذربيجان على أرمينيا، وآثارها على مصالح طهران في هذه المنطقة، فضلاً عن العلاقات المتعاظمة بين باكو وتل أبيب، كلّها ملفات تؤرق الجمهورية الإسلامية، وتدفعها إلى تكثيف محادثاتها

يعكس اتّجاه طهران لرفع أسعار الطاقة مأزق الدعم المُقنّع وعجز الموازنة، ويضع الحكومة أمام إصلاحات قاسية في ظل ضغوط العقوبات الغربية.

يفنّد الموقف الإيراني مزاعم الوساطة السعودية مع واشنطن، مؤكداً أن جوهر الخلاف يكمن في الشروط الأميركية القصوى وأن طهران تقبل تفاوضاً متوازناً لا فرض النتائج.

يكشف تصعيدُ الغرب في مجلس «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» سعيَه لجرّ الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن وتكريس الضغط السياسي رغم تمسّك طهران بحقوقها السيادية.

يكشف استمرارُ تهديدات إسرائيل وتصعيدُها ضد إيران وحلفائها، سعيَها لإسقاط النظام وتعديل ميزان الردع، وسط صراع إقليمي مفتوح.

بعد 46 عاماً على اقتحام السفارة الأميركية في طهران، ترجح كفة التيار الثوري الذي يرى في المواجهة خياراً وجودياً لحماية هوية الثورة واستقلالها، فيما يراهن التيار الواقعي على الانفتاح لتخفيف الضغوط الاقتصادية.