التراجع عن إدراج «حزب الله» و«أنصار الله» فجّر صراعاً داخل «الإطار التنسيقي» وضغوطاً أميركية متزايدة، ما زاد عزلة السوداني وهدّد مستقبله السياسي.

تشتدّ الانقسامات داخل "الإطار التنسيقي" حول اختيار رئيس وزراء جديد للعراق، مع ضغوط إقليمية ودولية وصراع داخلي بين السوداني والمالكي واحتمال بروز أسماء بديلة.

هجوم بطائرة مُسيّرة على حقل "كورمور" الغازي في السليمانية يشلّ إنتاج الطاقة في كردستان بنسبة 80%، ويُدخل الإقليم والعراق في أزمة كهرباء وتوتر سياسي واسع.

يتحرّك نوري المالكي لفرض ترشيحه لرئاسة الوزراء في بغداد وسط رفض أميركي وتحفّظ إيراني، ما يعقّد توافقات "التنسيقي" ويجعل تشكيل الحكومة مفتوحاً على كل الاحتمالات.

تفرض قوى "الإطار التنسيقي" كتلتها الأكبر لترشيح رئيس الحكومة وسط توترات داخلية ومعادلات خارجية متشابكة، بين نفوذ واشنطن وطهران ورفض تكرار نموذج الكاظمي.

تحقّق كتلة السوداني تقدّماً في الانتخابات العراقية، لكن طريق الولاية الثانية يمرّ عبر توازنات «الإطار التنسيقي» ومساومات التحالفات الشيعية والكردية والسنية.