في زمن التعدّيات المفتوحة على الأملاك العامة، من صور إلى عمشيت وما بينهما من شواطئ مستباحة، يطلّ تعدٍّ جديد يستهدف واحداً من أنظف أنهار لبنان: نهر الحاصباني

في جنوب المعمورة، ثمّة استثناء صارخ يُسمّى «إسرائيل». سكان هذه الأرض لا يتمتّعون بحماية القوانين وشرعة حقوق الإنسان كما يتمتّع بها الآخرون... إلا الإسرائيلي الذي إذا ما تعرّض حتى لخطر العوامل الطبيعية، تُفتح له الأجواء والممرّات الآمنة

بدأت هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التحضير اخطط طوارىء، وتجهيز مخزون من اللوازم المطلوبة أثناء الحروب، تحسباً لسيناريو حربٍ وضعها في صورته الفريق الأمني المختّص، في وقتٍ لم تقدم الحكومة اللبنانية على أي خطوة لمواكبة أي تصعيد محتمل

في إصرار مريب على تهريب اتفاقية الترسيم البحري مع قبرص، بعيداً عن مجلس النواب، ورغم المخالفات الدستورية التي تشوبها، وآراء الخبراء التي تؤكد الإجحاف الذي تُلحِقه بلبنان

وسط ظروفٍ وتحدّيات سياسية وأمنية يمرّ بها لبنان، في مرحلةٍ قد تكون الأكثر حساسية في تاريخه، تأتي زيارة البابا لاون الرابع عشر، بعد حربٍ إسرائيلية مدمّرة، واحتلال جديد لأجزاء من الجنوب، واعتداءات مستمرة لضرب كل أشكال الحياة فيه.

يشهد «كازينو لبنان» منذ حوالى الأسبوع حركة احتجاجية يقودها الموظفون، الذين يطالبون بتحسين رواتبهم (تبدأ من 2500 دولار)، وتحديداً موظفو ألعاب الميسر.