قوة إسرائيلية تدهم منزلاً وتعتقل شخصاً في ريف درعا

تشهد المناطق العلوية في الساحل السوري، والمنطقة الوسطى، غلياناً متصاعداً بعد جريمة طائفية فجّرت غضباً واسعاً، فيما يعمّ الإضراب احتجاجاً على الاستهداف والترهيب، وسط مخاوف من تفجّر الأوضاع.

يقيّد الجفاف وتراجع الموارد قدرة الزراعة في سوريا، ويقوّضان وهم الاكتفاء الذاتي، ما يفرض مقاربة جديدة تحمي الأمن الغذائي من النضوب المبكر.

وجّه رئيس الجمهورية جوزاف عون برقية إلى الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، خلال عبوره الأجواء السورية في طريقه إلى سلطنة عُمان، بحسب ما أفادت وكالة «سانا»، وذلك تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لسقوط النظام السابق.

شهدت بلدة خان أرنبة في ريف القنيطرة وقفة احتجاجية شارك فيها العشرات من الأهالي، تنديداً بالتوغلات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة.

قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن «الاتصالات التي جرت خلال الفترة الماضية بشأن الملف السوري، والتي شاركت فيها الولايات المتحدة، لم تسفر عن أي اتفاقات أو تفاهمات بين الجانبين».

لفت المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أنه مع دخول الإضراب يومه الثاني، تستمر حالة الشلل النسبي في الحركة التجارية والأسواق، وسط هدوء عام يخيّم على غالبية المناطق التي استجابت للدعوة

يصوغ الإضراب العلوي في الساحل احتجاجاً سلمياً يطالب بوقف الانتهاكات وحماية الهوية وحقوق المواطنين.

تنشر «الأخبار» شهادات خمسة ضباط وعناصر من وحدات مختلفة، جرى التحقّق منها عبر مطابقة الأحداث ومراجعة وثائق داعمة، تروي كيفية انهيار منظومة الجيش والأمن السوريّتين بين 27 تشرين الثاني و8 كانون الأول 2024.