تشهد المناطق العلوية في الساحل السوري، والمنطقة الوسطى، غلياناً متصاعداً بعد جريمة طائفية فجّرت غضباً واسعاً، فيما يعمّ الإضراب احتجاجاً على الاستهداف والترهيب، وسط مخاوف من تفجّر الأوضاع.

تُبرز زيارة وفد مجلس الأمن لسوريا رسائل دعم شكليّة لسيادة البلاد وسط تصعيد العدوان الإسرائيلي واستمرار التجاذب الدولي حول مسار الانتقال السياسي.

بين لحظتَي دخول حلب العام الماضي والعودة إليها اليوم، تأتي زيارة الشرع إلى المدينة وسط دمار متواصل وأزمات متفاقمة وهيمنة إسرائيلية، فيما تحوّلت وعود الإعمار والاستقرار إلى شعارات بلا أثر.

يكشف تفجّر التوتّر الطائفي في حمص عجزَ السلطة الانتقالية عن فرض المحاسبة وضبط السلاح بيد العشائر، وسط هشاشة أمنية متصاعدة وتهديد متجدد للأقليات.

يجدّد نتنياهو استعراضه في الجنوب السوري ليكرّس رفض الاحتلال للاتفاق الأمني، واشتراطه توقيع «اتفاق سلام» مقابل الانسحاب من المناطق المحتلّة، وسط ضغوط أميركية وتحركات روسية في الجنوب.

يكشف تمسّك إسرائيل بالمنطقة العازلة إفشالها المسار السوري المدعوم أميركياً، مُظهراً رهانات الشرع وتوازنات الميدان في مواجهة الإملاء.