يفضح استثمارُ إسرائيل لتنازلات الشرع ضعفَ السلطة الانتقالية، ومسعى تل أبيب لفرض حدود 7 ديسمبر وتكريس الجولان المحتل كغنيمة استراتيجية في سوريا.

تصاعد الاعتداءات الطائفية في حمص والسويداء يعكس هشاشة الدولة السورية ويزيد المخاوف من توسّع النفوذ الإسرائيلي على الجماعات المحلية.

لم تكن السياسة الأميركية تجاه لبنان خلال العقدين الأخيرين أكثر تشتّتاً ممّا هي عليه اليوم في عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب.

يحاول ترامب استثمار انضمام النظام السوري الانتقالي إلى التحالف الدولي ضدّ «داعش» لتسويق إنجاز سياسي، رغم تعقّد واقع الوجود العسكري الأميركي في سوريا.

تبحث دول أوروبا الغربية التي ستخسر حضورها العسكري المباشر في لبنان مع خروج «اليونيفل» في نهاية عام 2026 عن بدائل لاستمرار قواتها في لبنان بصيغ مختلفة

يحصد بوتين مكسباً سياسياً من زيارة الشرع لموسكو، التي طلب فيها الأخير قمحاً وسلاحاً، وأكّد تمسّك «سوريا الجديدة» بعلاقاتها مع روسيا رغم الضغوط الغربية.