هل يتفرّد الوزير يوسف رجّي بالسياسة الخارجية للبنان، أم أنه يتصرّف بضوء أخضر من الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام متواطئيْن؟ 

بينما ترتفع وتيرة التصعيد الأوروبي ـ الروسي، وتترك سياسات الرئيس دونالد ترامب مخاوف أوروبية من التزامات الحليف الأميركي، يزداد الاهتمام الأوروبي العسكري والأمني بالشاطئ الشرقي للمتوسط.

يحاول حزب الله فتح ثغرةٍ في ملف إعادة الإعمار على مستوى دور الدولة. وهو صلب الموضوع الذي بُحث أمس في اجتماع النائبين عن حزب الله حسن فضل الله وأمين شري مع رئيس الحكومة نواف سلام. وقال الوفد، إن الاجتماع كان «إيجابياً وبنّاء».

يكثُر في العاصمة بيروت، تحديداً الأشرفية ومار مخايل، تقسيم الشقق إلى وحدات سكنية صغيرة، بهدف تأجيرها للسياح والأجانب، على شكل استديوهات وموتيلات وبيوت ضيافة

في زمن التعدّيات المفتوحة على الأملاك العامة، من صور إلى عمشيت وما بينهما من شواطئ مستباحة، يطلّ تعدٍّ جديد يستهدف واحداً من أنظف أنهار لبنان: نهر الحاصباني

يبدأ 375 مساعداً قضائياً لم يصدر مرسوم تعيينهم منذ 10 سنوات بسبب اللاتوازن الطائفي تصعيداً الأسبوع المقبل، في ظلّ حاجة قصور العدل إليهم واستمرار مماطلة السلطة السياسية

مع عودة التفاوض مع إسرائيل إلى الواجهة، تتصاعد رهانات في لبنان على «مخرج سياسي» أو هدنة طويلة، فيما تكشف الوقائع أن جوهر الصراع ما زال يتحدّد بوجود المقاومة ومعادلة الردع.

دائماً ما اعتبرت النخب الحاكمة في العالم العربي، أن السلام مع الكيان الصهيوني، أي الاعتراف بشرعية اغتصابه لفلسطين وتطهيره إيّاها عرقياً، وإقامة علاقات طبيعية معه، هو المعبر الذي لا بدّ منه للارتقاء بعلاقاتها مع الولايات المتحدة إلى مستوى «التحالف».

بعد عامين على «طوفان الأقصى»، تتجدّد مساعي التطبيع السعودي-الإسرائيلي في لحظة إقليمية شديدة الاضطراب، تتقاطع فيها حسابات واشنطن والرياض وتل أبيب لإعادة رسم موازين المنطقة.

يتراجع مفهوم التطبيع في الوعي الإسرائيلي من مشروع اندماج إقليمي إلى أداة تكتيكية تركّز على الأمن، فيما تتقدّم المقاربة اليمينية الرافضة لأيّ تنازل سياسي.

يثير الجدل حول "الاتفاقات الإبراهيمية تساؤلات" عن جدواها وسط خلافات أميركية - إسرائيلية، وتبدّل مواقف عربية تقودها السعودية في ظل تحولات إقليمية عميقة ومتسارعة.

يعرقل الارتباط الأميركي العضوي بإسرائيل «انسحاب» الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، ويهدّد في المقابل بجرّها إلى الصراعات نفسها التي تحاول الهرب منها، وتشتيت انتباهها عن المناطق التي باتت تعتبرها «حيوية» في سياستها الخارجية.

مع عودة التفاوض مع إسرائيل إلى الواجهة، تتصاعد رهانات في لبنان على «مخرج سياسي» أو هدنة طويلة، فيما تكشف الوقائع أن جوهر الصراع ما زال يتحدّد بوجود المقاومة ومعادلة الردع.

رغم مرور عقود على اتفاقيات السلام، ظلّ التطبيع الاقتصادي العربي مع إسرائيل هشّاً ومحدوداً، محكوماً برفض شعبي واسع وعجز عن اختراق الأسواق والمجتمعات.

يعكس التحاق كازاخستان بركب «اتفاقات أبراهام»، من خارج الإطار العربي، ازدياد قابلية بعض الأنظمة في آسيا الوسطى لدمج مصالحها بالاستراتيجية الأميركية، حتى وإن أخضعتها لضرورات التوازن بين قوى إقليمية كبرى، من مثل روسيا والصين وإيران.

دائماً ما اعتبرت النخب الحاكمة في العالم العربي، أن السلام مع الكيان الصهيوني، أي الاعتراف بشرعية اغتصابه لفلسطين وتطهيره إيّاها عرقياً، وإقامة علاقات طبيعية معه، هو المعبر الذي لا بدّ منه للارتقاء بعلاقاتها مع الولايات المتحدة إلى مستوى «التحالف».

يثير الجدل حول "الاتفاقات الإبراهيمية تساؤلات" عن جدواها وسط خلافات أميركية - إسرائيلية، وتبدّل مواقف عربية تقودها السعودية في ظل تحولات إقليمية عميقة ومتسارعة.

يعرقل الارتباط الأميركي العضوي بإسرائيل «انسحاب» الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، ويهدّد في المقابل بجرّها إلى الصراعات نفسها التي تحاول الهرب منها، وتشتيت انتباهها عن المناطق التي باتت تعتبرها «حيوية» في سياستها الخارجية.

رغم مرور عقود على اتفاقيات السلام، ظلّ التطبيع الاقتصادي العربي مع إسرائيل هشّاً ومحدوداً، محكوماً برفض شعبي واسع وعجز عن اختراق الأسواق والمجتمعات.

يعكس التحاق كازاخستان بركب «اتفاقات أبراهام»، من خارج الإطار العربي، ازدياد قابلية بعض الأنظمة في آسيا الوسطى لدمج مصالحها بالاستراتيجية الأميركية، حتى وإن أخضعتها لضرورات التوازن بين قوى إقليمية كبرى، من مثل روسيا والصين وإيران.

بعد عامين على «طوفان الأقصى»، تتجدّد مساعي التطبيع السعودي-الإسرائيلي في لحظة إقليمية شديدة الاضطراب، تتقاطع فيها حسابات واشنطن والرياض وتل أبيب لإعادة رسم موازين المنطقة.

دائماً ما اعتبرت النخب الحاكمة في العالم العربي، أن السلام مع الكيان الصهيوني، أي الاعتراف بشرعية اغتصابه لفلسطين وتطهيره إيّاها عرقياً، وإقامة علاقات طبيعية معه، هو المعبر الذي لا بدّ منه للارتقاء بعلاقاتها مع الولايات المتحدة إلى مستوى «التحالف».

أثبت ملعب لوسيل في قطر أنه «وجه الخير» على المنتخب السعودي.

انتهى مشوار منتخب فلسطين بكرة القدم في كأس العرب بعدما خرجَ من الدور الربع النهائي أمام نظيره السعودي (2 – 1). تألّقٌ لافت عرفه «الفدائيون» طوال البطولة رغم الظروف الصعبة، جعلهم يكتبون إنجازاً يتخطّى بأهميته الجانب الرياضي

رُغمَ الجدل الذي رافقَ ولايته الأولى وحتى عملية ترشحه للثانية التي تمتد حتى 2029، أُعيد انتخاب الإماراتي محمد بن سُليّم على رأس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) الجمعة في طشقند، بعدما كان المُرشّح الوحيد للمنصب الذي تسلّمه في ولايته الأولى عام 2021.

قالَ مدرب ليفربول بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم، الهولندي أرنه سلوت، صباح الجمعة إنه سيتحدث إلى النجم المصري محمد صلاح قبل اتخاذ القرار باختياره في التشكيلة للمباراة أمام برايتون اليوم السبت (17:00 بتوقيت بيروت).

بعد عامين من الإقفال القسري جراء العدوان الإسرائيلي، فتحت مدرسة الناقورة الرسمية أبوابها مجدداً في بداية العام الدراسي الحالي.

احتضنت مدينة بيليم البرازيلية أخيراً «مؤتمر الأطراف» المناخي الثلاثين (COP30)، وسط آمال بأن تشكّل لحظة مفصلية لإعادة إحياء الالتزامات المناخية وسط التحدّيات المتصاعدة، لكنّها خرجت بنتائج متواضعة لا ترقى إلى حجم الأزمة.

خسر الوسط الثقافي والسياسي المصري أمس الناشر والمؤلف المصري محمد هاشم (1958- 2025) الذي آمن طوال مساره، بدوره كمثقف عضوي و«دينامو ثقافي».

لكل بلد تاريخان: التاريخ الرسمي، وتاريخ السجون فيه. في سوريا، إذا كانت للثورات ثيمة ثقافية تجسّد سقوط الأنظمة الاستبدادية، فإنّ فتح أبواب السجون والطرق على قضبانها قد يكون أقواها تعبيراً.

حين نعود إلى الأدب الذي تناول تجارب الاعتقال، غالباً ما ننشغل بحكايات السجناء ونغفل قصص المباني نفسها؛ تلك التي كُتب لها أن تكون سجوناً، فتحولت مساحاتها وأقسامها إلى أماكن لصناعة الخوف.

قال الرجل إنه رأى جثة يوسف مع أربع جثثٍ أخرى في أسفل الوادي. «ويلي ...قتلوه»، صرخت ثريا، وركضت باتجاه الوادي، لكنهم منعوها من الذهاب.

 كانت ذكرى ميلاده بعد يومين، فجلس مطرقاً يفكر في طريقة تجعله ينأى عن تلك اللعنة. إذ كان ينتمي إلى عائلة يموت أفرادها فور بلوغهم الأربعين. نعم، هذا ما كان يحصل، ولو بدا غير قابل للتصديق.

 1. حنينٌ خشن أرغب أن أضعكَ في كيسٍ خشن أحملك على حنيني كأنّي أخزّنُك في وعاءٍ من تراب الذاكرة

خط الحياة مائل، كيف أكتب دون أن أقع؟

ينطلق كتاب «أرشفة غزّة في الحاضر: الذاكرة، الثقافة، والمحو» (الساقي ـــــ 2025) من ندوة عُقدت في جامعة «سواس» في لندن حول أرشفة غزّة أثناء الحرب.

تروي جميلة حسين في «يوم خُطِف أبي» سيرة طفولة اقتُلعت من البرازيل وأُلقيت في الريف اللبناني زمن الحرب. تبدأ الرواية بخطف يؤسّس لمسار هوية ممزّقة، وتبني سرداً عن العائلة، والعمل المبكر، والقرية بوصفها فضاءً للنجاة لا للحنين

يفكّك حسن أوريد في كتابه «فخّ الهويّات» صعود الخطابات الهويّاتية في العالم العربي وأوروبا، من الشعبوية إلى الإسلاموفوبيا. ينطلق من تجربة المهاجرين ليحلّل كيف تحوّلت الهويّة إلى أداة صراع، تُغذّي الانقسام وتُبعد المجتمعات عن أسئلة العدالة والمواطنة

من مقعدٍ في حافلةٍ متواضعة، فجّرت روزا باركس ثورةً أخلاقية غيّرت مسار التاريخ الأميركي. لم يكن رفضها عابراً ولا تعبيراً عن تعبٍ جسدي، بل إعلاناً صامتاً بأنّ الكرامة لا تُؤجَّل.